حصلت على معلومات تكشف ملابسات وتفاصيل مهمة في واقعة المقيمة التي تواصلت مع غرفة عمليات دوريات الأمن في الرياض (911) وتحدثت باللغة الإنجليزية.
ووفقًا للمعلومات فإنَّ المقيمة أمريكية الجنسية ومولودة في بورتوريكو في العقد الثالث، قَدِمت إلى السعودية قبل نحو خمسة أعوام وتعمل بوظيفة مرافقة خاصة لأحد رجال الأعمال الموقوفين في قضايا الفساد في المملكة.
وعلى رغم من أنَّ المقيمة الأمريكية ظهرت في مقطع الفيديو الذي تمّ تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع أمس الأربعاء تزعم أنها سمعت دوي انفجار أدّى لاتصالها برقم العمليات الأمنية، وزعمها في الاتصال عدم إجادتها اللغة العربية.
إلا أنَّ المصادر أكّدت أن المقيمة الأمريكية تُجيد التحدث بشكل مقبول باللغة العربية، كما أنّ السبب الحقيقي لاتصالها يتمثل في إيقاف كفيلها ضمن المتهمين بقضايا الفساد، والذين تم إيقافهم نوفمبر الماضي.
وشددت المصادر على أنَّ السفارة الأمريكية تخلّت عن طلب تقدمت به المقيمة لمساعدتها في إخلاء سبيل كفيلها؛ حيث كان رد السفارة: “لا علاقة للسفارة الأمريكية بهذه القضية لأنها تتعلق بالأمن السعودي ويمكنك التواصل مع الجهات الأمنية”.
كما أضافت المصادر أنّ من قام بتصوير المقطع الذي تمّ تداوله في “تويتر” هي زوجة رجل الأعمال الموقوف.