انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنة تدعى أم نايف تعمل كطاهية مُتجولة، في أحد الشوارع، رمت كلمات إطراء على لاعب كرة قدم أجنبي أثناء زيارته، ضمن وفد ناديه للمهرجان التراثي بمحافظة المجمعة.
المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب في إزالة متجر “أم نايف”، نظرًا لما اعتبره البعض أنه “مُسيء للمرأة السعودية”، وطالبوا بمحاسبتها، واتخاذ إجراءات ضدها، قائلين إنها هي من قطعت رزقها بيدها لا المسؤولين.
وانقسم المغردون الذين أطلقوا وسم #ادعموا_أم_نايف، بين مُدين لتصرفها، وآخر مُدافع عنها، مُعتبرين أن “ما حدث استضعاف للمرأة، وأن ما قامت به السيدة لا يستوجب هذه العقوبة القاسية، وأنه كان من الأفضل أخذ تعهد عليها دون الإضرار بمصدر دخلها”.
وأكدوا أن “مدحها لا يحمل ابتذالًا وكان في سياق ساخر، لا سيما أن اللاعب الأجنبي لم يكن يفهم لغتها أو يبادلها الحديث، في الجانب الآخر هناك من رأى أن ما قامت به يعد إسفافًا ومبالغة غير مقبولة”.
بينما أطلق أحد رجال الأعمال دعوة لشراء جميع مأكولات أم نايف دعمًا لها وتعويضًا عما فقدته بإزالة متجرها.